أصدقاء القصة السورية  

الصفحة الرئيسية / خريطة الموقع / بحث / ضيوفنا / الكاتب / سجل الزوار / الثورة السورية 2011

 

 

 

 / أغاني وأشعار لآية / أعياد ميلاد آية / صور آية / الكتاب الذهبي

الرواية / القصة / المسرح / الشعر / الخاطرة / أدب الرسائل / المقالة / حكايات آية

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 01-03-20

 

من وحي الواقع - قصص عامة

 

خطوة للأمام خطوتين للخلف

 

 

 
 
     
     
     

لقراءة التعليقات

 
 

 

هذه القصة أصبحت متوفرة ضمن المجموعة القصصية

وُجوهٌ أَرْبَعَةٌ لِلِقاءٍ حارٍّ جِدًّا

 عبر موقع أمازون، الرجاء الضغط على العنوان

أو على غلاف الكتاب في الموقع لقراءة موجز عنه.

 

 

 

وهي تتبع مجموعة من أعمالي الأدبية المتنوعة

تضم فيما تضم، بالإضافة للقصة (منها مجموعات موجهة للطفل والناشئة)

الرواية، المسرح، الشعر، الخاطرة والمقالة، الدراسات، أدب المراسلات والسيرة.

أرجو أن يسعد روحكم، وينال أعجابكم ورضاكم...

متمنيًا لكم أوقاتًا ملؤها التفاؤل والأمل برفقته.

يَحيَى الصُّوفي 2020 

Copyright © 2020 - Yahia Soufi

Tous droits réservés

 

 

شاعرة الأقصى (مشرفة دوحة الكلام) منتدى المعهد العربي 03-22-2007, 10:04 PM

ليس لنا سوى ان نلملم الوقت

بـ فرحة | وبسمة

وليس أكثر من ذلك

أستاذي يحيى

نص أكثر من رائع

مكي نزال (إشراف عام) منتدى المعهد العربي 03-22-2007, 05:08 PM

ولماذا لا يكون السبب في التردد هو كوننا ملتزمون بتدين وتقاليد لا نريد الفكاك منها وهي التي ترجعنا خطوتين وثلاثة وربما إلى نقطة الصفر ؟!!! الرجل والمرأة يريدان التمتع بالحياة ولا يريدان التضحية بشيء يعتبرانه أثمن منه . وكل الذي يحصل انهما ينجرفان بتيار الحب وما يتبعه بدافع الغرائز الانسانية التي تلجّ في دواخلهم .

تحية خاصة لك استاذ يحيى

ولمن رد على الموضوع

ودعائي

مكي

نور الأدب (إشراف عام) منتدى المعهد العربي 02-20-2007, 12:45 PM

قطرة الدماء سيدي لا تعكر لون البحر ..!

لذا كان هذا الفيصل اللاإرادي :

اقتباس:

فكلما تقدم أي منهما خطوة باتجاه الآخر... كان يبتعد خطوتين إلى الخلف

روجينا محمد (كاتبة) منتدى شظايا أدبية / 23/01/2007/ 09:20 PM

لا تعلم يا أخ يحيى كم شكل أخذت ملامحي و أنا أقرأ لك الجزر و المد في العلاقات الحميمة بين اثنين يكاد يكون من الضروريات الحتمية لتستطيع المشاعِـــر بعد ذلك ممارسـة وظائفهـا كما ينبغي لها حسب وجهة نظرها ، إذ أن الجميل في " الحب " أن نستمتِع بإحساسنــا و هو يتألق في عطاءه ، أو يدافع بشدّة عن أشيـــاء لا يستطيع التمثيل لإرضائها ... و المهم ، كنت أكثر من رائع في قصتِك نجحت في اختِطافي مني ، رُغـم كسلي الذي تأفف منه مطلع القصـة .. دائمـا متألقـ ـ

احمد صويري (شاعر) منتدى شظايا أدبية / 23/01/2007/ 10:54 PM

يحيى ...لا شكّ سيّدي أنّك أبدعتَ هنا ... ولا أريد الحديث عن نواحي الجمال فهي عديدة ... لنكن في السياق يـا ( مواطني ) المغترب مثلي ... أتراك يا سيّدي طوّعتَ مفرداتك بهذه البراعة كلّها لتكتبنا أنا وأنت وأشباهنا ؟ .. أم لتكتب ذاك المسمّى ........ ؟ الّذي ينتظرنا أو نصبو لاستقرارنا فيه دون أن يمسّنا اللهب ؟ .... كانت أشبه بسيمفونيّة عظيمةٍ سيطر عليها الشرق القاطن فيك يا صاحبي ... سجّل هنا إعجابي الشديد أيّها العزيز .... ولتكن المحبّة عنوانه ... لك محبّتي

رد: يحيى الصوفي (أديب ومحرر صحفي) منتدى شظايا أدبية  24-01-07, 08:47 PM

أخي الأستاذ احمد الصويري تحية طيبة وبعد.

إنها نعمة من الله وسنة الكون هذا الذي نسميه الحب... لا يعرف وطنا... ولا جنسا... ولا لغة... هو الوحيد بين المشاعر كلها التي لا يحتاج للكلام... نقرأه في العيون... ونشاهده في ابتسامه... ونشعر به بلمسة حنان... وهو الوحيد الذي لا يعرف الشيخوخة أو الهرم أو المرض أو الموت... انه هبة الله منحت مع الروح لا ينقضي أو يزول إلا بزوالها... والروح هي من بعض الخالق سبحانه وتعالى أبدية ولا تعرف الفناء.

 

ولهذا أأسف لمن لا يقدر هذه النعمة ويستغلها لما فيها خيره وخير الآخرين... وأأسف أن يفرق بين المحبين ارث أو وطن أو دين... واجد من الطبيعي جدا أن تختلط الشعوب وتمتزج الدماء... وان تتوج رحلة المسافرين والمهاجرين بعلاقات  تعارف وصداقة وحب وزواج دون قيود أو محاذير أو ملاحقات أو تشهير... ولقد عرفت الحضارات القديمة مثل هذه الأنواع من الهجرة... ومثل هذه الأنواع من علاقات الحب والزواج... وكما كانت زيجات الأمراء والملوك بين أفراد عائلاتهم تمتن أواصر المحبة والقرابة وتمنع الحروب... كانت كذلك بين أفراد القبائل وهي تتحرك وتهاجر خلف الكلأ والمرعى أو التجارة... هذا إذا لم يكن هذا الاختلاط نتيجة الغزوات والحروب... ولهذا ورثنا من أوطاننا حب المخالطة والعشرة والانفتاح على الآخر وثقافته ودينه... وذلك لكثرة الأعراق والأجناس البشرية التي عبرت أو استقرت فيها... وهو ما أعطى لبلادنا أعلى نسبة من الذكاء والحنكة والجمال في العالم...

 

ولهذا فان أول قانون إصلاحي يصدره (نابليون بعد زيارته لمصر والتعرف على حضارتها وسكانها) وهو أب ومؤسس القوانين المدنية والتشريعية في فرنسا (الذي لازال ساريا إلى الآن) هو منع حد التحريم زواج الأقارب (الأنساب) (أولاد العم والخال) والتشجيع على المخالطة مع الأجناس الأخرى لتحسين النسل وهو ما أعطى لفرنسا وقبلها اسبانيا وقبلها ابعد بكثير تركيا وإيران هذا الوجه الحضاري اللامع...

 

ولهذا يفاجأ بعضنا عندما يستوطن بلدا ما -في رحلة حياته- من التصنيف وذلك حسب المصلحة والظرف (متعلم، غني، أو جميل) (وهذا ينطبق تماما على الهجرة الداخلية داخل الوطن الأم أو داخل الوطن الأكبر (البلاد العربية) وعلى أي مواطن في الغرب دون استثناء) وفي بعض الأحيان داخل مدينته أو قريته أو حيه حيث يلعب الاسم واللقب دورا مهما.

 

إذا تهاجر الطيور تبحث عن الغذاء والدفء والحب... وأثناء رحلتها تتزاوج وتنجب وتعود مع صغارها للوطن... ثم يبدأ جيل آخر بالهجرة ليتفقد مسقط رأسه وحديقة طفولته فيكمل دورة الحياة بوطن كبير كبر العالم لا يعرف حدود ولا قيود (اشتهيت أن أكون طيرا).

 

ودفئنا وغذائنا نحن العرب يا عزيزي غادر أوطاننا منذ زمن... ولهذا نحن نغادر خلفه حتى ننعم ببعض خيراته والتي هي حق مشروع لنا قبل غيرنا... ونساهم باستمرارية وتطور حضارتنا التي لم تغب شمسها كما يحلو للبعض أن يدعيه... لان حضارة الغرب ما هي إلا امتداد طبيعي وشرعي لحضارتنا شئنا أم أبينا إلا إذا كانت الحضارات تخلق من العدم.

 

وثق تماما بان أي من الجنسين لن يجد صعوبة في التفاهم والحب والزواج فهي من مسلمات الحياة وبديهياتها... ولكن البشع فيها (وهي موضة جارية هذه الأيام في البلاد العربية) هو البحث عن أسباب للفشل أو الخيبة التي تقع في العلاقة بين أي شخصين (زوجين، حبيين) خارج العلاقة الحميمة والصراحة -التي تكون قائمة عادة فيما بينهما- إلى الأهل والمال والأولاد... إنها مجرد مبررات لا أكثر لفشل علاقة قوية ومتينة لم تكن موجودة أصلا إلا كوهم في عقولهم (قد يكون سببها نجاح العلاقة الجنسية واختلاطها بمشاعر الحب وهما شيئين مختلفين تماما).

 

والقصة تتطرق إلى بعض هذا الخلط في المشاعر والبحث عن الأعذار خارج إطارها الحقيقي... لتطال استعادة المشاعر المفقودة للأهل (رضا الوالدين)... أو الحصول على المال... أو الاستئثار بالأطفال لمجرد حرمان الطرف الآخر منها... (دون النظر إلى النتائج أو الضرر الذي من الممكن أن يلحق بهم) ولازلت اذكر إلى الآن جواب إحدى الفتيات السويسريات التي كانت تعمل عندي (دورة تدريبية في الصيف) عندما سألتها عن مشاعرها كونها تعيش بين والدين مطلقين (وكان هذا الأمر مستهجنا وصعب الفهم لدي) وبأنها لا تحمل عقدة لذلك بقولها: (أفضل ألف مرة أن يعيش كل منهما حياته بعيدا عني من أن اسمع صراخهما وشتائمها كل يوم!!!؟؟؟.) عاديك عن مئات الأمثلة التي يقشعر لها البدن وكلها تصب في نهر واحد هو المال والانتقام.

 

وإذا ألقيت نظرة على الحكايات البسيطة التي كانت تتحفنا بها جداتنا ومنها (دائرة الطباشير) تدل باختصار شديد وبسيط حالة الأم والأب الذي يحب ولا يكره (أن يصل بها الحال عن الاستغناء عن ابنها على أن يتقطع أشلاء).

 

وأخيرا يبدو بأنني قد شردت وتوسعت في الكلام عن موضوع أراه بنظري بسيط جدا وهو بان المحب الصادق في حبه لا يؤذي أبدا... أبدا مهما كانت الأسباب.

أفضل تحياتي وسرني أنني لامست بعض شجونك فهو عزاء لي بأنني قرئت وأمتعت.

يحيى الصوفي

علا رباح عطاالله (كاتبة) منتدى شظايا أدبية / 07, 25-01-07, 02:49 PM

أديبنا يحيى  في زماننا ما أكثرهم من يسيرون خطوة للأمام.. وخطوااات للخلف !!

/

/

قصتك وشت بأشياءٍ كثيرة

حبٌ ووطن وتفاصيلٌ صغيرة

ووصفاتٌ لـ"كيف" نسير إلى الأمام.

/

/

رااااائع ما عانقت هنا

زاهية بنت البحر (شاعرة) منتدى المترجمين العرب 25/01/07, 08 :19 08:19:31 PM

قصة جميلة وتحصل أحداثها حتى بين الذين لايزالون معًا ,فيضيع العمر بالقيل والقال, ويكبر الأولاد ويتزوجون والنقار يكبر ويكبر بين الأبوين ويعود ذلك للجهل ..وأما هنا فالأمر يختلف بإضافة اختلاف الزوجين فكريًا وانتماءً وعادات وتقاليد ,فقد زادت الهوة بينهما عمقًا واتساعًا بسبب الغرور ,وعدم فهم الآخر من كلا الجانبين,وصدق المثل القائل من لايأخذ من ملته يموت بعلته..

أديبنا المُجيد يحيى الصوفي لك شكري وتقديري على هذا العمل الجميل..أختك بنت البحر

الشربيني المهندس (كاتب) منتدى المترجمين العرب 25/01/07, :48 11:48:19 PM

تقدمت خطوة نحو هذه البانوراما الحياتية المدهشة وتراجعت خطوتين مع الديالوج الغريب بين الزوجين الكبيرين سنا واعادتني بسمة الشباب وزوجاتهم خطوتين للأمام وخشيت الاصطدام بالواقعية لاستاذنا الصوفي فعدت خطوة للحكاية ودلالاتها لكن هذه المرة بحثا عن نقطة ما استند عليها معها بعيدا عن وجهه -حيث تتربع عليه ابتسامته الساخرة المخيفة- وذلك تحت ظلال شجرة السنديان الضخمة، التي تتربع وسط الحديقة الصغيرة، في شبه الجزيرة القائمة على نتوء بسيط يطل على بحيرة جنيف .. لتضفي الطبيعة الساحرة للمكان دلالاتها أيضا

شيرين منتدى المعهد العربي 05/02/2007 / 02:59 AM

"تريد حبا بالمجان... امرأة تحبك وتضحي لأجلك بدون ثمن!؟... هكذا تفهم الحب وتفهم التضحية!؟"

هكذا يريد كل الرجال... هكذا يغضون الطرف عن كون المرأه كائن جميل يحلم... ويطمح... ويصعد درجات الأمل... فتغلفه شرانق الرجولة التي تجتث أشجار الحلم البعيد.. رائعه القصه بل واكثر من عميقة.. أرى الخطوات تتجسد امامى وسرعان ما تسير عكس نفسها.. سلمت وسلم مدادك.

تحياتى..... شيرين

 

احمد صويري (شاعر) منتدى شظايا أدبية / 2330-01-07, 09:54 PM

((ولهذا يفاجأ بعضنا عندما يستوطن بلدا ما -في رحلة حياته- من التصنيف وذلك حسب المصلحة والظرف (متعلم، غني، أو جميل) (وهذا ينطبق تماما على الهجرة الداخلية داخل الوطن الأم أو داخل الوطن الأكبر (البلاد العربية) وعلى أي مواطن في الغرب دون استثناء) وفي بعض الأحيان داخل مدينته أو قريته أو حيه حيث يلعب الاسم واللقب دورا مهما)).

وكم تلتحفنا الغربة ثوباً نعصي به على ذكرايتنا وربّما مستقبلنا أيضاً

صديقي العزيز ...

وتلك الخطوات تصرّ على المضيّ بنا إلى حيث لا نعلم

وحسب مشيئتها لا بدّ من تراجعنا نصف المسافة الّتي ننوي تقدّمها ...

ترى ... أهو إيماننا بكرويّة الأرض ؟

علّها وحدها الّتي سترجعنا لأرضنا الّتي نريد وربّما بعد دهر ...

ولكن ... أتراه سيكون الوقت مناسباً آنذاك ...

يحيى الصوفي .... أراني كثيراً بين كلماتك ... وما زلت أنتظرك هناك يا صديقي ...

فلك محبّتي

 

         

إضافة تعليق

الصفحة الرئيسية | الرواية | القصة | المسرح | الشعر | الخاطرة | أدب الرسائل | المقالة | حكايات آية

للاتصال بنا

Genève - Suisse جنيف - سويسرا © 2020 Almouhytte حقوق النشر محفوظة لموقع المحيط للأدب