أصدقاء القصة السورية  

الصفحة الرئيسية / خريطة الموقع / بحث / ضيوفنا / الكاتب / سجل الزوار / الثورة السورية 2011

 

 

 

 / أغاني وأشعار لآية / أعياد ميلاد آية / صور آية / الكتاب الذهبي

الرواية / القصة / المسرح / الشعر / الخاطرة / أدب الرسائل / المقالة / حكايات آية

 

 

أعلى التالي

التعديل الأخير: 11-03-20

 

من وحي الأدب - مقالات أدبية

 

قلة القراءة لماذا ؟

 

 

 
 
     
     
     

لقراءة التعليقات

 
 

 

هذه المقالة أصبحت متوفرة ضمن كتاب

نَزهَاتٌ فِكريَّةٌ

 عبر موقع أمازون، الرجاء الضغط على العنوان

أو على غلاف الكتاب في الموقع لقراءة موجز عنه.

وهو يتبع مجموعة من أعمالي الأدبية المتنوعة

تضم فيما تضم، بالإضافة للقصة (منها مجموعات موجهة للطفل والناشئة)

الرواية، المسرح، الشعر، الخاطرة والمقالة، الدراسات، أدب المراسلات والسيرة.

أرجو أن يسعد روحكم، وينال أعجابكم ورضاكم...

متمنيًا لكم أوقاتًا ملؤها التفاؤل والأمل برفقته.

يَحيَى الصُّوفي 2020 

Copyright © 2020 - Yahia Soufi

Tous droits réservés

 

 

ليال نبيل: كاتبة - أضيفت بتاريخ: 11-12-04, 05:39 PM  - منتدى شظايا أدبية

أخي الكريم
اسمح لي بمداخلة سريعة
يقول الشاعر

أمة اقرأ لم تعد قارئة
والكفاءات تلاشت في الظلم
فغدت عاجزة لما نأت
عن ينابيع علاها والقيم
إنما تؤتي الأيادي ثمرا
إن حباها بالنهي حقل القيم


كانت أول كلمات وحي السماء "اقرأ" ..وحين كانت أمتنا قارئة عالمة فتحت بأنوار معارفها آفاق الدنيا ودانت لها الأمصار .

لقد اتسعت وسائل التعبير الأدبي بكل أشكالها واتجاهاتها واتسعت طرق عرض الانتاج الأدبي ..لكنها للآسف مطبوعات غائبة عن المجتمع لان أغلب الأدباء اتخذوا اتجاها مضادا لحركة الجماهير عدا قلة قليلة تحاول التأثير في دفع وعي الجماهير للمشاركة الفعلية في بناء الوطن لكنها تتعرض للإرهاب الفكري الناتج عن سلطة الفكر الأجنبي الذي أصّل الهزيمة في النتاج الأدبي… بالإضافة إلى معايير أخرى تتعلق بالقيم والاتجاهات السائدة التي تؤثر في قدرة الأفراد ومدى استعدادهم للتغيير…ووسائل نفاذ الكلمة إلى عقل المستقبل والوقت الذي سيمنحه لها لتحديد مدى تأثيرها عليه..ناهيك عن المقررات التعليمية التي تقتل روح الابداع وتبث أنماطا تقليدية للفكر تعتمد على التلقين والحفظ إلى درجة الإمتلاء والتي تنتهي بتقيؤ الفرد لكل ما تم تشريبه إياه ليخرج من مراحل التعليم وهو لا يعي شيئا مما ابتلعه.

يحدث هذا في الوقت الذي يظهر في قلب الأمة من يحلّ دم اللغة العربية ويحاول فصلها عن تراث الأمة بحجة الحداثة وعدم صلاحيتها كي يسهل غزوها من قبل الغرب وصنيعته إسرائيل التي يتعارض بقاؤنا مع بقائها.
كل التقدير لهذا الوعي

شجاع القحطاني: كاتب - أضيفت بتاريخ: 11-12-04, 05:29 PM - منتدى شظايا أدبية

اخي الكريم يحيى الصوفي
تحيه طيبه
اهلا بك اخي الكريم بيننا ولقد وجدت هنا طرحا جميلا ممتعا ورائعا
واتفق معك كثير في كون القرأة لدينا هواية لم تحبب في نفوسنا منذ الصغر
فاغلبنا نشأ في بيئة اجتماعية تفضل مشاهدة التلفاز بشكل جماعي اكثر من الانفراد بقرأة كتاب
اضافة الى كون التعليم لدينا يجعل المرء يميل الى استثقال القرأة واعتبارها شيئا مملا وثقيلا
واتذكر انني حينما كنت في بريطانيا للدراسة كان احد افراد العائلة لدي يستشير اقاربه واصحابه
في اسماء الكتب التي يحبون ان يطلعوا عليها ويقرأوها ليشتريها لهم كهدية في عيد رأس السنه الميلادية
فالكتب عندهم تعتبر رمز للهدايا الجميلة والسعيدة والتي تستحق الاقتناء والاعتناء
شكرا لطرحك الواعي والراقي

يحيى الصوفي: كاتب ومحرر صحفي  - أضيفت بتاريخ: 11-12-04, 01:38 AM    - منتدى شظايا أدبية

الأخت الأديبة ليلى تحية طيبة ومساء الخير
شكرا على هذه المشاركة في استعراض الموضوع وتفنيده
ويسرني بأنك وجدت بعض النقاط التي نلتقي عليها أما النقاط الأخرى فان عوامل الاختلاف بين بلد عربي وآخر كفيل بإجاد بعض الصحة فيها
وأنا اتفق معك بان الكاتب الموهوب لا يحتاج لمكتبة نظيفة وكتاب ذو غلاف أنيق ليبدع.؟
ولكن الموضوع يتعدى ذلك إلى الجو العام الذي تركه الاستعمار لدينا من السخرية من المتعلمين وحملة الكتب فإذا ما أحب احدنا أن يهزأ ممن لبس نظارة أو حمل كتاب نادوه بالأستاذ والدكتور للسخرية بدلا من الاحترام.؟!
ومنذ أيام قدم تلفزيون دبي برنامجا يتحدث عن هجر المواطنين للمكتبات العامة لديهم رغم الكلفة الهائلة التي اعتمدوها لها وقد كنت أتقطع إربا وأنا أرى المكتبات الرائعة المريحة المكيفة مع كل أدوات الراحة وهي خالية من الزوار.؟!
وأخذتني تلك الصور المحزنة إلى الأيام الغابرة عندما كنت في الإعدادية حيث كنت ارتاد المكتبة العمومية بحمص وهي عبارة عن بناء قديم فيه عدة غرف قبل أن ينتهوا من بناء المبنى الجديد( لم أحظى بارتياده ) وكنت وعدد من الرفاق نلتقي لنستعير المجلات والكتب ونجلس لنقرأها بمتعة فائقة ولا نغادر حتى يطلبوا منا ذلك.؟!
أما عن المعارض وبيع الكتب فانا أدرك تماما حجم الكارثة ذلك لأن النجاح في بيع الكتاب في البلاد العربية يتوقف على عاملين
الأول: هو أن يتناول الكاتب بقصصه موضوعا محرما ويصدر بحقه منعا من التداول أو الدخول إلى البلاد العربية الأخرى وعندها يتراكض الناس لشراء الكتاب نكاية بالرقيب.؟
والثاني: أن يقلل الكاتب من شرفه وناموسه ويبيع الغرب قصص عن العالم العربي والظلم الاجتماعي وحقوق المرأة والطفل الضائعة وهنا ستتراكض دور النشر الأوروبية والإذاعة والتلفزيون وتصبحين مشهورة ومطلوبة وغنية بين ليلة وضحاها.؟!
وطالما أيا من الوسيلتين لم يتحققا في الترويج للكاتب وكتابه سيبقى الأدباء والكتاب في بلادنا يقيمون الحفلات ويصرفون مدخراتهم على معارض خاوية من المهتمين خاصة بعد أن راجت الهدايا فالجميع يسعى إلى الحصول على هدية مجانية من كاتب وصديق بدلا من أن يدفع ضعف الثمن ليشجعه ويحمي إنتاجه ويا للأسسسسسسسسف.؟؟؟!!!
لك كل المودة والاحترام
يحيى الصّوفي

عاطف البلوي: كاتب - أضيفت بتاريخ: 11-12-04, 06:46 AM    - منتدى شظايا أدبية

أستاذي الفاضل
عذرا لتأخري في الترحيب بك لظروف قاهرة ، وأشكرك من قلبي لتلبيتك دعوتي كي تكون بيننا سيدي
كلي ثقة بأن وجودك بيننا سوف يثري المكان
كن بخير أستاذي

منصور الرسلاني: كاتب ومحرر صحفي  - أضيفت بتاريخ: 10-12-04, 09:15 PM    - منتدى شظايا أدبية

الأستاذ يحيى الصوفي..
أهلا ومرحبا بك وبحروفك القيّمة ..
سعدنا بوجود إسم وقلم بروعتك أيها الأستاذ ..يحيى ..
عسا أن نجد وتجد ما ينفعنا وينفعك عبر رحاب المقال والشظايا ..
شكرا لهذا الكم من الحضور المشرق..

ليــــلى: كاتبة  - أضيفت بتاريخ: 10-12-04, 06:18 PM   - منتدى شظايا أدبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت هنا موضوعا مهما يستحق النقاش
لكنني وجدت أعذارا لمن لا يقرأ كافية ليستمر في عدم القراءة
وأتمنى أن تتسع صدور الجميع لردي

اقتباس:
1-من ناحية الحرية: ( الكتابة في أي شيء وفي أي موضوع وفي كل المجالات ) ؟

متى أصبح كذلك ؟
كانت في الماضي أوروبا لا تتمتع بتلك الحرية ، ولا تزال كذلك في بعض الدول حتى وقت قريب جدا ، ومع ذلك فهواية القراءة من أقدم وأعرق الهوايات هناك . ولو وضعنا أمريكا من ضمن الغرب والتي تحظى بحرية مطلقة تقريبا في كل المجالات لوجدنا أنها لا تتميز عن العرب من هذه الناحية ، فنسبة ساحقة منهم لا يقرأون ونسبة كبيرة ممن يقرأون يكتفون بالمجلات والصحف والتي لا تعطي مادة ثقافية متكاملة ومتخصصة .

اقتباس:
2-من ناحية الحوافز: ومكانة الكاتب أو الصحفي أو المؤلف (( أو حتى المواطن العادي الذي لا يملك إمكانيات الإبداع والكتابة ولديه قصة يحب أن يرويها هناك من يكتب عنه ويسمونهم (الكتاب الشعبيين) )) حيث هم مدعاة احترام وتقدير واهتمام من الإعلام والجماهير على السواء بل أن بعضهم تفوق شهرته وثروته اكبر مشاهير العالم في مجال الإعلام والفن وأثراهم.

تبالغ قليلا في مسألة ثرائهم لكنها ربما جزئية منطقية .

اقتباس:
3- الإعلام ودور النشر: ودورهم الكبير جدا في احتضان ونشر الثقافة والكتاب ومبدعيهم.

أوافق على هذه الناحية وقلما وجدت حاليا من يتبنى الأقلام الجيدة فعلا للنشر لكن في الوقت ذاته أجد أن هناك مجلات قائمة على كتاب يكتبون أي شيء ، ولا قاعدة ثقافية كافية لديهم ، ولا يعرفون من العالم سوى قضاياه العامة ، ونصف كتابتهم عن المغنية فلانة والشاعرة علانة . فلنقل أن الحوافز للمادة الثقافية الجيدة في العالم العربي شبه معدومة على أن هناك دورا للنشر تهتم قليلا ، لكنها تفتقد للتخطيط الاقتصادي الذي عرضته هنا .

اقتباس:
4-من ناحية التوجيه: الحث على المطالعة من قبل الجهاز التعليمي الرسمي أو الخاص ( وذلك بفرض شراء الكتب الأدبية لكبار الأدباء واعتبار النقاش حول الأديب وعمله مادة أساسية من المواد التعليمية، وذلك بمعدل عشرة كتب على اقل تقدير بالعام الدراسي مع ما يتبعه من فتح أفاق الطلبة على عالم المطالعة والكتاب، وتسهيل نشر الكتاب وبيعه )

هذه هي النقطة رقم واحد وهي الأهم . التوجيه الأكاديمي ، دفع الطفل منذ نعومة أظفاره للقراءة وأيضا البحث ، فقلما يجيب المعلم الطالب الإجابة الكافية لسؤاله ، بل يدفعه للبحث عنها في الموسوعات العلمية مهما كان السؤال تافها - كيف ينزل المطر مثلا - فيأخذه من يده ويفتح له على الإجابة ، والموجودة حتما في دائرة المعارف وبالصور وبمستوى فهمه، فيتعلم وقتها أن أقصر وأفضل السبل للحصول على المعلومة يأتي عن طريق القراءة . ويجره سؤاله للصفحة التالية فيجد معلومة أخرى وأخرى .
هنا نجد أن القضية تنشق لشقين ، الأول عدم معرفة المعلم أصلا بهذه الديناميكية ، والثاني عدم وجود دائرة معارف في كل فصل أو كل مكتبة مدرسية . ولو بحثت بين الغالبية الساحقة من أبناء العرب ورجالهم وشيوخهم لوجدت أنه لم يقع بين أيديهم قط كتاب من دائرة معارف .

اقتباس:
5-من ناحية الثمن:

لا أوافقك على هذه ففي كل مدينة على أشمل تعميم ستجد مكتبة واحدة على الأقل للكتب المستعملة . يا أخي الكريم العقاد خريج الابتدائية فقط ، كان من أفقر الناس وأعوزهم ، لكنه بنى لنفسه قاعدة ثقافية قد لا تجد لها مثيلا عن الغرب حاليا ، وكذلك أنيس منصور والمثقف الذي يقرأ بست أو سبع لغات . يا أخي أجد أن أصحاب المكتبات يقبلون أيدي الناس ليشتروا الكتب ، وكم من المجلدات مثل الصحاح والتفاسير والتي تتكون من ثلاث كتب أو أكثر ثمنها لا يغطي حتى تكاليف ذلك الغلاف الرائع لها .


اقتباس:
6-دور الأهل: كمثال يحتذي به من قبل الأبناء ودور وجود مكتبة في المنزل، حيث تكون المكتبة المنزلية هي أول لبنة حب وإعجاب ولقاء بين الطفل والكتاب هذا بالإضافة إلى وجود أبوين قارئين له منوعين لعناوينه.

وهنا النقطة الثانية المهمة الأهل القدوة فأب مثقف قارئ سيكون بالتأكيد قدوة لأبنائه ودافعا لثقافتهم . ووجود المكتبة جدا مهم لكن ليست تلك التي توضع كديكور وبها عدد كبير من الكتب ذات الأغلفة السميكة ولا دائرة معارف بها . ليست تلك المكتبة التي لا يجد بها ابن السابعة وابن العشرون مادة ممتعة شادة وثقافية في نفس الوقت .

اقتباس:
7- دور المجتمع الذي يحيط بنا:

أوافقك على هذه النقطة في جزئيات محددة ، لكن دور المجتمع يفوق ذلك الشكل الخارجي الذي لو طبقناه لوجدنا ألوفاً ممن يمسكون بالكتب بالمقلوب حبا في الظهور فقط . دور المجتمع أكبر كثيرا من ذلك . فالمجتمع راض كما أرى بوجود نسبة كبيرة من الأمية المنعدمة في أوروبا واليابان وأمريكا الشمالية ، هنا قطب مهم وسبب رئيسي . أمهات أميات وأخريات جاهلات رغم حصولهن على شهادات . آباء بعضهم أمي وكثير منهم ذوي شهادات لا يذكر كيف حصل عليها ولا يذكر معها أخر مرة أمسك بكتاب بعد التخرج .
عدم الإحساس بالحرج من قول أنه لا يتعاطاها - القراءة - عدم معرفة أكثر كاتب قرأ له في حال كونه قارئ ، عدم الرغبة في قراءة أي كتاب كبير أو مقال طويل . والمنتديات بالنسبة لي كشفت كثيرا من هذا الجهل وهذه السمة ، عدم وجود حتى الرغبة في معرفة تفسير آية ما بالرجوع للتفاسير ، عدم وجود ثقافة ، عدم وجود قاعدة ثقافية .

نقطة مهمة وهي الجذب أو أسلوب الكُـتاب . فدينياً مثلا وهو أكثر ما قرأت أنا ، تجد أن الوصول للمعلومة صعب جدا وفي صفحة أو أكثر ربما تصل للجملة التي تعطيك المعلومة ، وعند بحثك عن حديث في فتح الباري سيتوجب عليك قراءة فصل من عشرين إلى خمسين صفحة نصفها رواة ، وفي الكتب المختصرة كالجامع الصغير سوف لن تجد الشرح المطلوب لفهم الحديث ، وفي التفاسير قلما تجد مفسرا يختصر للصغار مجمل المطلوب وبأسلوب سلس يتماشى مع قدراتهم . أما في الإدارة فلن تجد كتابا واحد يستخدم لغة عربية مفهومة وتغوص وسط كم من المفردات الغريبة ، والجمل التي تلف حول الموضوع ولا تشرحه مباشرة .

حنان الشهري: كاتبة  - أضيفت بتاريخ:10-12-04, 09:54 AM  - منتدى شظايا أدبية

الكريم / يحيى الصوفي
في البداية أهلا وسهلا بك في أدبية
ومرحبا بك في مقال ال ...
سيدي الكريم المطالعة تحتاج إلى وقت وفن لإدارة هذا الوقت وهذا ما يفتقد له العربي فهو لايجيد استغلال وقته بما يفيده ولا يجيد إدارة وقته ليحتوي كل متطلباته مما يجعله يفاضل بين أولوياته ولان المطالعة تأتي في نهاية أولويات العربي لذلك هي أول ما يتخلى عنه .
شكرا لك ألف سعدت بمطالعة حرفك هنا .

تركي الرويثي: كاتب  - أضيفت بتاريخ: 10-12-04, 05:33 AM    - منتدى شظايا أدبية

أهــلا وسهــلا بك يـايحيى الصوفي فــي رحــاب المقــال
وأتمنــى أن يطيب لك المقــام بيننــا

         

إضافة تعليق

الصفحة الرئيسية | الرواية | القصة | المسرح | الشعر | الخاطرة | أدب الرسائل | المقالة | حكايات آية

للاتصال بنا

Genève - Suisse جنيف - سويسرا © 2020 Almouhytte حقوق النشر محفوظة لموقع المحيط للأدب