رد يحيى
الصوفي / أديب وكاتب صحفي
أضيفت بتاريخ: 1/05/2005 - منتدى
شظايا أدبية
الأخت الصديقة ايمان الكوز
تحية طيبة ومساء الخير
أن كان في تتبعك لكل حرف من حروف هذه القصة من متعة مهما كانت بسيطة...
فلان بك ... بنا جميعا بعض من براءة المراهقة.
التي لا تعترف بسذاجتنا.. تسرعنا في اتخاذ القرار...
واعتبار تصرفاتنا مهما كانت متطرفة هي الصحيحة ...
قد نصحو يوما ما ... لتفقد المكاسب والخسائر التي حصلنا عليها ... وقد نجد
ما عشناه جميلا ساحرا إذا ما كنا محظوظين بمن عرفناه وأحببناه وكان عفيفا
بحبه صادقا...
أو نحمل أثار هذه اللحظات البريئة تشوها في النفس وفقدان ثقة بالآخرين تعيش
معنا للأبد.
أفضل تحياتي
================================
الأخت الصديقة لينا الغديري
تحية طيبة ومساء الخير
قلة ممن قرءوا
القصة التفت إلى العبرة
التي تتضمنه نهايتها...
البعض اعتبرها حشوا زائدا لا
حاجة بنا له...
بالرغم من أن المحور الرئيسي
الذي بنيت عليه هذه القصة هو تحليلك المختصر (ما يزرع اليوم يحصد غداً
بالتأكيد).
ذلك لأن اخطر المراحل التي
يمر بها أي كان منا هي تلك المرحلة... خاصة في البلاد العربية التي بدأت
الأجيال الجديدة فيها تأخذ في تقليد الغرب في قشوره التي بدأت تقضي على
شبابه وعلى ثقتهم بأنفسهم وتأسيسهم لعائلاتهم!؟.
وفيما هم ينظرون إلينا بغيرة
وحسد على الحياة المحافظة والتقليدية في الخطبة والزواج (لأنهم لا يعرفون
بان مجتمعاتنا سبقتهم بالإباحية المقنعة) نركض نحن خلفهم لنقلدهم بشكل أعمى
في الانحلال الخلقي (المصاحبة، وزواج فريند،) وكأنه لا يوجد بالكون مشكلة
إلا مشكلة الجنس!!!؟؟؟.
للأسف
الشديد.. واستطيع أن أقول بصراحة مطلقة بحكم إقامتي في الغرب لأكثر من
ثلاثين عاما بأن خطر الحرية والإباحية والمصاحبة أكثر ضررا على الجنسين من
المحافظة على القيم... ما ينقصنا هو الوعي والثقافة العاطفية (الجنسية)
ليبني كل خطيبين أو زوجين حياتهم العاطفية بشكل سليم.
ذلك لان حلم الفتاة والشاب
بتجربة المعاشرة دون قيود والانتقال من حضن إلى حضن كما هي حال البلاد
الغربية تترك أثارا سلبية عميقة وخطيرة جدا على سلوكهم..
لان الخبرة لا تأتي أبدا من
خلال الممارسة (خاصة إذا كان الطرفين جاهلين.. وهما في الغالب كذلك؟.) ولكن
من خلال النصيحة والتوجيه والتثقيف!؟.
ولهذا تفشل حياتهم الزوجية
وتتفكك الأسرة... وتضيع الأصول في مهمة البحث عن حل.
قد أكون قد أطلت...ولكن هذه
المشكلة... المراهقة هي الباب إلى سعادة أو تعاسة أي من الطرفين بمقدار ما
تتركه من اثر عليه... قد يحمله ويدفع ثمنه (غالبا البنات) طوال حياتهم.
أفضل التحيات
===============================
الأخت الصديقة جنات بومنجل
تحية طيبة وصباح الخير
أشكرك متابعتك وتعليقك على
القصة... وأنا لن اخفي عليك بأن أحداثها حصلت في السبعينات، وهي تعتبر
الحقبة المهمة في التحرر الجنسي في فرنسا، والانتقال من مفهوم المشاركة إلى
مفهوم الاستقلال في القرار بالإضافة إلى ظهور الحركة النسائية وكل مع تبعه
من تطور في القوانين.
بعد يومين سينتخب الشعب
الفرنسي احد مرشحين منهم أول مرشحة امرأة في تاريخ فرنسا.
ومنذ يومين عرض التلفزيون
الفرنسي برنامجا خاصا عن العزوبية والعنوسة في فرنسا
قدر عدد العازبين فيها ب16
مليون عازب وعازبة... والغريب في الموضوع بأن البرنامج قدم زوجين مخلصين من
القرن الماضي أعمارهما تجاوزت 85سنة تكلما عن حياتهما المشتركة وزواج دام
أكثر من سبعين عاما...أي تعرفا على بعضهما وتزوجا وهما في سن السابعة عشر!؟.
والغريب في الموضوع أن
الجمهور في غالبيته كان يصفق ويهنئ الزوجين على هذا الإخلاص وهذا الحبّ؟.
وان دل هذا على شيء فإنما يدل
على أن الجميع كانوا تواقون لأن يعيشوا نفس التجربة ونفس الإخلاص ونفس
الحب... ولكن بشروط لا تتفق وهذه النتائج!؟.
وهذه هي حال العالم العربي
للأسف الشديد... نركض خلف الغرب، وندفع ثمن أخطاء الغرب، وثورة الغرب،
بالرغم من أن الجميع يتمنى أن يعيش تجربة زوجين مخلصين وللأبد تتوفر كامل
شروطهما في ديننا الحنيف.
أتركك بخير. |