غارى كاتب وناقد 04-03-05, 09:09
PM
– منتدى شظايا أدبية
إليك .. أخى الكاتب .. مهما كانت مظاهر التجديد بنصك القصصى القصير،
ومدى تقبٌلها من قبل أدباء هذا اللون ومنتقديه وقرٌائه ، ستظل بضع أمور
يصعب الاتلزل عم كونها أشبه مجازا ( بالمسلمات ) التى لا يجوز العبث بها
كــ
- إستخدامات كان وأخواتها بالعبارات والجمل القصصيه، حيث أن تلك
الإستخدامات تضر كثيرا بزمن النص من جهه، وتجسيد شخصية الراوى ومدى
إستقلالها عن شخصية البطل من جهة أخرى.
- حروف العطف.. فقد اسهبت كثيرا أخى الفاضل فى إستخدام حروف العطف
بالجملة المفروض لها أن تتميز بالإستقلال عما قبلها وعما بعدها .. كما أن
الإستخدام المفروط لتلك العطوفات تؤثر سلبا على زمن النص. ولك كل الأمنيات
الطيبة
رد:
الأخ الأستاذ غازي تحية طيبة
ومساء الخير
اتفق تماما على ما جاء في
ملاحظاتك حول القصة القصيرة.
وأنا لا اخفي عليك بأنني
جديد العهد بها وفي بعض الأحيان وبعد أن انتهي من قراءة ما اكتب أتأسف آلا
أكون قد أخذت الوقت الكافي لإضاءة كل حدث مررت به وكأنني اكتب مختصرا لقصة
طويلة.؟
وفي الغالب فان معظم القصص
القصيرة التي كتبتها تدور حول مشكلة معينة يمكن معالجتها بمقالة. ولهذا فان
تحويلها إلى قصة قصيرة يفقدها البعد العاطفي الذي يحتاج في العادة إلى أكثر
من صفحة للتحدث حوله.؟
وفي أحيان كثيرة أجد نفسي
مضطرا للبحث عن نهاية سريعة للقصة بعد أن أجد الاحداث فيها قد تطورت وتشعبت
كما حدث في قصة ( حب من خلف النافذة ) وهي ممكن أن تكون مشروع رواية لأنها
انتهت قبل أن تبدأ الأحداث فيها.؟... وهكذا يا عزيزي نضطر إلى تلك
الاستخدامات الاستثنائية في الوصف حتى لا نتهم بالخروج عن شروط القص القصير
المحصور بالزمان والمكان.
المهم أسعدني مرورك
وملاحظاتك مع أطيب أمنياتي بمطالعة طيبة لما اكتب لان الكتابة تفقد قيمتها
إذا لم تخدم الهدف الذي كتبت لأجله وهو المتعة والفائدة.
تحياتي
يحيى الصوفي |