هذه المقالة أصبحت متوفرة ضمن كتاب
نَزهَاتٌ
فِكريَّةٌ
عبر
موقع أمازون، الرجاء الضغط على العنوان
أو على غلاف الكتاب في الموقع لقراءة موجز عنه.
وهو يتبع مجموعة من أعمالي الأدبية المتنوعة
تضم فيما تضم، بالإضافة للقصة (منها مجموعات موجهة للطفل والناشئة)
الرواية، المسرح، الشعر، الخاطرة والمقالة، الدراسات، أدب
المراسلات والسيرة.
أرجو أن يسعد روحكم، وينال أعجابكم ورضاكم...
متمنيًا لكم أوقاتًا ملؤها التفاؤل والأمل برفقته.
يَحيَى الصُّوفي 2020
Copyright © 2020 - Yahia Soufi
Tous droits réservés
|
يحيى الصوفي: كاتب ومحرر صحفي - أضيفت بتاريخ:
13-12-04, 11:59 PM - منتدى
شظايا أدبية
الأخ الأستاذ عبدالله الخزمري تحية طيبة ومساء
الخير
شكرا لمطالعتك واضافتك التي اثرت الموضوع.
في الحقيقة فان قلة من الكتاب ممن تطرق
الى مثل هذا الموضوع الحساس وذلك لانه يضع اصحاب المواهب من حملة القلم في
ورطة كبيرة فهم ليسوا ( قطعا ) اساتذة في الادب وقواعد الصرف لان الاثنان
لا يلتقيان ( الموهبة والتخصص بالأدب ) وهم غالبا مايكتبون بالسليقة وبما
تعلموه من خلال مطالعاتهم وتجربتهم الأدبية وانا لي عدة مقالات حول الموضوع
سانشرها تباعا.
طبعا هذا لايمنع من ان يكون الادباء وهم
حملة الشعلة في الأدب من ان يكونوا على دراية وافية باصول النحو للخروج
بنصوصهم سليمة وخالية من الاخطاء قدر الامكان.
ومثالك الذي ذكرته يذكرني بمثال مشابه
لطالب في كلية الاداب اخذ يلاحق احد الكتاب الكبار عبر الكشف عن اخطاءه
اللغوية من خلال صفحة القراء في مجلة المستقبل( كانت تصدر من باريس واغلقت
) متحججا بالنهج الديمقراطي الذي تتبعه المجلة في التعبير عن الرأي للنيل
من الكاتب الكبير والاساءة له.؟
فما كان من الصحيفة الا ان اخذت على
عاتقها الدفاع عن اديبها بالكشف عن اخطاء الطالب المتخصص بالأدب ومن خلال
صفحاته ذاتها مفندين ما لايقل عن ثلاثين خطأ في صفحته المكونة من عشرين
سطرا.؟
اذا الموضوع ليس بالسهولة التي تبدو للبعض
وللحديث بقية
لك كل المودة
يحيى الصّوفي
الأخ الأستاذ منصور رسلاني تحية طيبة ومساء الخير
انا اتفق معك بان الانترنت يساعد كثيرا
على تمرسنا في امتلاك اللغة وذلك لسبب جوهري وهام جدا وهو نقل المطالعة اليه عبر الشاشة.!
اذا الموضوع هو في يسر الوصول الى المواد
التي نرغب بمطالعتها وبشرط مؤكد وواحد وهو ان تكون تلك المواد بليغة وتحافظ
على حدودها البلاغية والنحوية والمعرفية الصحيحة والا فان الانترنت بمجمله
لا يؤدي الهدف المطلوب لأن الاساس هو المطالعة واصل المطالعة عبر التاريخ
كان ولا يزال الكتاب.؟!
وانا اتفق معك بما ذكرته حول الاخطاء
المطبعية والنحوية والتشكيل وهو امر يتبع على الغالب طريقة ومكان نشر
المقال .؟
فانت تعرف بلا شك بان النشر عبر الانترنت
لايحتمل التاخير والتاجيل حتى لا تضيع الفكرة والهدف منها والصحافة
المقروءة خفت اهميتها مع هذا السيل الجارف والسريع من المعلومات لدرجة اننا
ونحن نكتب الخبر وما ان ننتهي منه حتى نكتشف بان امور اخرى حدثت فتلغي كل
جهودنا.؟
وانا لا زلت اذكر بانني كنت اكتب مقالة
حول ( هل تساوت اليمقراطية بالاستعمار.؟ )
وكانت الساعة الثالثة صباحا عندما بدأت بها وذكرت بالمقدمة بان الرئيس
عرفات ينازع الموت وما ان انتهيت منها وكانت الساعة حوالي الرابعة الا وخبر
وفاته من وكالة الانباء الفرنسية قد اذيع فلغيت المقدمة كلها .؟
لك كل المودة
يحيى الصّوفي |
عبدالله الخزمري: كاتب - أضيفت بتاريخ: 13-12-04,
11:59 PM - منتدى
شظايا أدبية
"جميل هذا الموضوع يااخي"
سعيد لأن موضوعك مميز ويناقش اهم مشاكل ومعوقات الكتابة (السليمة).
منذ سنوات وانا اعمل في الصحافة وكنت ومازلت اتلقى اعمالا كتابية لأسماء
تسنمت الهرم في مجال كتابة المقال على مستوى الصحافة العربية.
ياصديقي : في بادئ الأمر وفي اول ايام عملي في مهنة المتاعب كنت اصاب بما
يشبه الاحباط حين اتلقى عملا كتابيا لنجم صاحب شعبية واجد ان العمل الأصلي
يحتاج لإعادة نظر من قبل المصحح اللغوي قبل ان يحصل على امضاء اجازة
النشر,وكنت اشعر بالألم حين نضع اسم الكاتب في اعلى المقالة ولا نضع اسم
المصحح الذي قام بترقيع الثوب واخفاء العيوب-كشريك له في هذا العمل.
كنت ولازلت اشعر بأن المصحح اللغوي في الصحف العربية (شمعة تحترق.. ليضيء
الكاتب)!
ياصديقي:
اذكر ان الأديب الراحل (عبدالله باهيثم)-رحمه الله- وبعد ان اصدر عمله
المطبوع الأول واهداه الى احد الأدباء..تلقى رسالة طويلة تحتوي رصدا لكل
الأخطاء التي وردت في كتابه
( املائية-نحوية)
فما كان منه الا ان رد على صاحب الرسالة بكل تهذيب وقال : (ياسيدي انا رجل
احمل شهادة الكفاءة المتوسطة)..ولكني اجتهد في عملية تطوير القدرات وتحسين
المستوى.
صدقني اننا وفي المراحل الدراسية الأولى في رحلة التعليم تلقينا دروسا في
اللغة تكفي لأن تعيننا على كتابة اعمالا بلا اخطاء..ولكن لأننا كنا نتعلم
لننجح في اختبار المرحلة لا لننجح في الحياة ككل اصبحنا نرتكب هفوات واخطاء
كنّا نرى الوقوع فيها عيبا حين كنا صغارا.
جميل ان نكتب بلغة سليمة ,ولكن الأجمل ان لا نستسلم والحروف وسيلة اتصال.
شكرا لك يااخي..
موضوعك هذا من اجمل ماقرأت من مواضيع مؤخرا. |
منصور الرسلاني: كاتب ومحرر صحفي - أضيفت بتاريخ:
13-12-04, 11:42 PM - منتدى
شظايا أدبية
الاستاذ القدير..يحيى
الصوفي..
شكرا لهذا الموضوع القيّم المفيد الذي نحن بحاجة إلى قراءته كثيرًا
والإمعان بجوانبه..
سيدي الفاضل بعد اذنك أقل من سطرين دعني اعود إلى موضوعك السابق المختص في
" فوائد النت "
من فوائد النت أيضا لي انا وأمثالي كهواة الكتابة وغير متبحرين باللغة أن
جعلنا أكثر دقة من حيث الإنتباه إلى المقال الصحيح السليم الخالي من
الأخطاء اللغوية وليست المطبعية ..حسب وجهة نظري المطبعية قد تكون خارجة عن
الإرادة , ولكن اللغوية قلما تخرج من نطاق الإرادة والإنتباه , المهم جعلنا
نهتم بهذا الجانب وأن نستفيد من التجارب الأخرى ونحرص أن نزاحم الجميع
بكتابة خالية من الأخطاء الإملائية وفي النهاية يبقى المقال الصحيح مطلوب
كتدعيم للفكرة والروح الأدبية .
الأخطاء اللغوية بالفعل تشوه المقال ,,
بينما التشكيل أظنه أمر مكلف إلا في بعض الألفاظ التي تحمل أكثر من دلالة
يجب تشكيلها كي تتضح الصورة لدى القراء.
اخي الكريم بالفعل شكرا من القلب لأنك هنا |
|