هذه المقالة أصبحت متوفرة ضمن كتاب
نَزهَاتٌ
فِكريَّةٌ
عبر
موقع أمازون، الرجاء الضغط على العنوان
أو على غلاف الكتاب في الموقع لقراءة موجز عنه.
وهو يتبع مجموعة من أعمالي الأدبية المتنوعة
تضم فيما تضم، بالإضافة للقصة (منها مجموعات موجهة للطفل والناشئة)
الرواية، المسرح، الشعر، الخاطرة والمقالة، الدراسات، أدب
المراسلات والسيرة.
أرجو أن يسعد روحكم، وينال أعجابكم ورضاكم...
متمنيًا لكم أوقاتًا ملؤها التفاؤل والأمل برفقته.
يَحيَى الصُّوفي 2020
Copyright © 2020 - Yahia Soufi
Tous droits réservés
|
عبدالله الخزمري: كاتب - أضيفت بتاريخ: 23-12-04,
04:45 AM - منتدى
شظايا أدبية
لكن ...؟ لله في خلقه شؤون
وآدم -حجته عند البشر- من دونه لا يكون.
ونزعة الحب والكره مسكونة
في لبه وكيانه كأحسن ما يكون.
فكيف أن يعتكف في الجنة معها ...
أهو مجنون !.
يتبادلان أناشيد الهوى ... يتسامران
في يوم لا نهاية له ...
هائمان هكذا بالكون.
لا يعرفان لكل طيبات الجنة من طعم
ولا من روائحها وعطرها المكنون.
وتلك اللذة يسمعان بها
هي أسم بلا طعم وسر مدفون.
بشجرة لم يتذوقان ثمارها
ممنوعة عنهما بشروط العقل والمجون.
ومجونه بحواء مرتبط بها
دونها ليس للجنة من طعم ولا لون.
تذوق طيبات الجنة وألوانها
ممنوعة عنه دون شجرتها وثمرها المفتون.
بعبق تسحره بها ... ووعود توحي بأنها
سبقته إلى المتعة بكل ما فيها من فنون.
وبمكر الأنثى اخفت سرها
بأنه لا غيره مفتاح جنتها ... وجواب للظنون.
وكطفل وديع استسلم لرغبتها
وتجاهل نصيحة الله خالق الكون.
واستأثر بلحظات من لذة
لم يعرف بأن الندم بعدها لا يفيد ولا يكون.
وتساءل في سره، هل هو حقا محبوب الله ؟
أم هي حواء وانه لم يخلق إلا لتكون !؟.
وبأن الدنيا لم تخلق إلا لها
ولكل ما فيها من حب ... وكره ومجون.
وبأنه لم يكن إلا مأثرة في قصة بطلتها حواء
فهي من تنجب دونه، وأن هو إلا كحرف النون.
في قصيدة يتساءل بها...
عن سره ... سر حواء ... سر هذا الكون.
كنت اتأهب للرد على ماورد من ورد..لكن هذه المقاطع ألجمت حرفي فتعطّلت لغة
الكلام. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|